وتسير جميع أبياته على وزن واحد وقافية واحدة، الفكرة العامة للقصيدة تتحدث عن ترك و مغادرة الشاعر للحياة السلبية و للصراعات النفسيه المتمثلة في الليل و إقباله على حياة الإيجابية و التفاؤل و إكتشاف الذات المتمثلة في النهار كما أن العاطفة المسيطرة على القصيدة هي اليأس و الحزن ثم التفاؤل و الأمل و رسم الشاعر معالم صورة كلية صورت معاناة الشاعر مع اللليل و من أجزاء الصورة قرار الشاعر بالرحيل عن الليل و أنه لم ير السعادة في حياته مع الليل كما أن الإبتسامة غادرت شفاهة أبدع الشاعر فاروق جويدة في توظيف الصور البيانية لتدعيم فكرتة الرئيسية المتمثلة في تركة لحياة اليأس و إقبالة على حياة التفاؤل و قد جاءت الصور البيانية بشكل عفوي غير متكلف مثل التشبيه البليغ في قوله : ( أنا زهرة عبث التراب بعطرها ) و قد عبر الشاعر عن حلمه في أن يعيش حياة جديدة و قد عبر عن ذلك في المقطع ( دعني أعيش ولو ليوم واحد و أحب كالطفل الصغير ) و ( دعني أحس بأن عمري مثل كل الناس يمضي كالغدير ) تنوَّعت الأساليب اللغوية والبلاغية في النص الشعري تناولت قصيدة ياليل دعني العديد من الاحداث والصراعات ومن قرائه العنوان نتصور فورا بان كاتبها فاروق جويدة يتحدث عن حياة الحزن والياس المتمثلة في الليل وإقبال على حياة التفاؤل والأمل واكتشاف الذات المتمثلة في النهار.