وعن عائشة رضي الله عنها قالت: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يحدث الناس بذلك, وسعى رجال من المشركين إلى أبي بكر فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس؟ قال: وقد قال ذلك؟ قالوا: نعم، قال: لئن قال ذلك لقد صدق قالوا: تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح؟ فقال: نعم إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك في خبر السماء في غدوة وروحة؛ عن ربيعة بن كعب قال: كان إسلام أبي بكر شبيهًا بالوحي من السماء, فأسرّ ذلك أبو بكر في نفسه، حتى بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- فجاءه فقال: يا محمد ما الدليل على ما تدعي؟ قال: "الرؤيا التي رأيت بالشام" فعانقه وقبل بين عينيه وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله, قال أبو بكر: وما بين لابتيها أشد من سرور رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإسلامي, عن أبي ميسرة عن عمرو بن شرحبيل قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا برز سمع من يناديه: يا محمد, فأسر ذلك إلى أبي بكر وكان نديمه في الجاهلية. فلما دخل أبو بكر وليس رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, وذكر الحديث المشهور أخرجهما بهذا السياق في فضائل أبي بكر, وقول خديجة للنبي -صلى الله عليه وسلم- أخرجه الشيخان وكذلك حديث ورقة وقوله للنبي -صلى الله عليه وسلم فلديه الكثير من المواقف مع رسول الله :منها عندما امن برسالة النبي فهو من أوائل الاشخاص لذين امنوا برسالة النبي. ثانيا موقف ابو بكر في الهجرة من مكة إلى المدينة فكان رفيق الرسول المقرب في رحلته. ثالثا, موقفه في خلافة النبي , فبعد وفاة النبي اختير ابو بكر ليكون خليفة رسول الله. وتلق حسن لما يسمعه، فكان يبيت بين أهل مكة يسمع ما يكيدون به رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه، وكاشف تحركات العدو. وكان في ذلك الوقت ابن بضع وعشرين سنة لا غير. ولما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار بثور مهاجرين، فكان عامر يرعى في رعيان أهل مكة، فإذا أمسى أراح عليهما غنم أبي بكر فاحتلباها، وإذا غدا عبد الله بن أبي بكر من عندهما اتبع عامر بن فهيرة أثره بالغنم حتى يعفّي عليه، فلما سار النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر من الغار هاجر معهما، فعامر كان ضمن ركب الهجرة كما ذكر ذلك صاحب كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة. وتلق حسن لما يسمعه، فكان يبيت بين أهل مكة يسمع ما يكيدون به رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه، وكاشف تحركات العدو. وكان في ذلك الوقت ابن بضع وعشرين سنة لا غير. ولما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار بثور مهاجرين، فكان عامر يرعى في رعيان أهل مكة، فإذا أمسى أراح عليهما غنم أبي بكر فاحتلباها، وإذا غدا عبد الله بن أبي بكر من عندهما اتبع عامر بن فهيرة أثره بالغنم حتى يعفّي عليه، فلما سار النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر من الغار هاجر معهما، فعامر كان ضمن ركب الهجرة كما ذكر ذلك صاحب كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة. وتلق حسن لما يسمعه، فكان يبيت بين أهل مكة يسمع ما يكيدون به رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه، وكاشف تحركات العدو. وكان في ذلك الوقت ابن بضع وعشرين سنة لا غير. ولما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار بثور مهاجرين، فكان عامر يرعى في رعيان أهل مكة، فإذا أمسى أراح عليهما غنم أبي بكر فاحتلباها، وإذا غدا عبد الله بن أبي بكر من عندهما اتبع عامر بن فهيرة أثره بالغنم حتى يعفّي عليه، فلما سار النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر من الغار هاجر معهما، فعامر كان ضمن ركب الهجرة كما ذكر ذلك صاحب كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة. قد تزوج أبو بكر الصديق رضي الله عنه أربع نسوة أنجبن له ثلاثة ذكور وثلاث إناث وهن على التوالي: وقد ولدت له عبدالله وأسماء وكان أبو بكر طلقها في الجاهلية وهي التي جاءت بعد الإسلام بهدايا لابنتها في المدينة فأبت أسماء أن تصلها لكونه كافرة حتى سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصل أمي قال: نعم صلي أمك. رواه البخاري. وقد كان الصديق يقيم عندها بالسنح. فقال صلى الله عليه وسلم: “قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ“. من اشهرها حادثة الغار ( عن أبي بَكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: (قُلتُ لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا في الغارِ: لو أنَّ أحَدَهم نَظَرَ تَحتَ قَدَمَيه لأبصَرَنا،