فقد أخذ العمانيون يركزون على تعيلم القرآن الكريم حتى قبل النهضة المباركة حيث كان لا يوجد سوى مدرستين فقط في مسقط وصلالة وكانت مدارس القرآن أو ما يدعي بـ"الكتاتيب" سائدة في تلك الفترة حيث كانت تركز على تدريس القرآن و أساسيات القراءة والكتابة فقط للبنين والبنات الصغار في السن. وكانت التعليم تحت ظلال الشجر أو في السبل العامة أو ف بيوت المعلمين والمعلمات أنفسهم. وكان الأهالي يحرصون كل الحرص على أن يتعلم أبنائهم العلم النافع من خلال الكتاتيب. وكان الأهالي وسكان الحي يحتفلون بمناسبة تخرج أبنائهم ويفرحون ويبتهجون كثيرا بهذه المناسبة التي تدل على حرصهم على التعليم والمعرفة و وعيهم بأهميته في بناء الفرد والمجتمع. أما بالنسبة لمظاهر هذا الاحتفال أو التويمين؛