لأنهما ملاك الأمر كله - وهما التفسير والحديث، ففي ميدان التفسير قد تصادف دارسًا يحدثك بإفاضة وإحاطة عن مدارس التفسير واتجاهاته، من تفسير بالمأثور إلى تفسير بالرأي، والتفسير الإشاري الصوفي، فإذا طلبت منه تفسير شيء من كتاب الله لم تظفر منه بشيء إلا شيئًا لا يُعبأ به = وقد اختفت تلك الصور الجليلة النبيلة، فتسأله عن آية من كتاب الله فإذا أنت أمام علم حاضر وإجابة شافية.