‌أ. البعد الأمني الداخلي: أن الأمن هو تأمين كيان المجتمع ضد الأخطار التي تهدد الحفاظ على مصالحة وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق الأهداف التي تعكس الاتفاق أو الرضا التام في الأمن الحقيقي هو امن الإنسان الذي هو أساس الأمن الاجتماعي. (المبشر، ‌ب. البعد الأمني الخارجي: يتم من خلال تهيئة الظروف الملائمة والسبل الكفيلة بالشعور بالاستقرار والطمأنينة وغياب كل ما يمكن أن يهدده، لكي تكون الدولة أمنة ينبغي أن يتحقق الشعور بالأمن لمواطنيها عن طريق تحسين الظروف المادية والمعنوية (بني مرتضى، ‌ج. البعد الأمني الاقتصادي: يظهر في حالة التهديد بالحرمان الشديد من الرفاهية الاقتصادية و يعتبر هذا المكون أكثر أبعاد الأمن الوطني خطورة وأهمية، فهو يعطي القدرة على التحكم في أكبر قدر ممكن من أدوات السياسة في المجال الاقتصادي. (الزيودي، ‌د. البعد الأمني الاجتماعي: ينطوي هذا التصور على إن المجتمع هو نواة الدولة ومصدر وجودها و حمايته من خطر التهديد ويأتي في مقدمة الاهتمامات الإستراتيجية وعليه فان الفرد والحالة هذه يكون غاية الأمن ووسيلته. ‌ه. البعــد الأمني العسكري : إن مفهوم الأمن لا يمكن أن ينحصر معنـاه فــي مجـرد التحرير من التهديد العسكري الخارجي كما لا يمكن تحديد كيانــه بســــلامة الوطن وأراضيه أو سيادته فقط، إنما يمتد هذا المفهوم إلى آفاق أوسع لتشمل معاني الاستقرار السياسية والاقتصادية والاجتماعية (الزيودي، ‌و. البعد الأمني السياسي : كلما كان البناء الداخلي الاجتماعي والاقتصادي والسياسي قويا كلما قاد إلى منع عوامل التهديد الخارجي للدولة وبالعكس، إن الأمن هدف ذرائعي في مجال محدد ويتكون من أربعة متغيرات مستقلة هي : (بني مرتضى، (1) العوامل الشخصية كالتأهيل الاجتماعى والقيم والمفاهيم والأدوار . (2) العوامل التنظيمية كالمؤسسات البنى التنظيمية الرسمية، غير الرسمية والأساسيات البيروقراطية. (3) البيئة الداخلية. تتضمن الثقافة السياسية الموارد البشرية وغير البشرية. (4) البيئة الخارجية. تشمل أوضاع القوة والعلاقات والاتصالات.