لما سالوني كابتي قلت لهم: هو التعب لكن على الاقل اعرف انه عاد بامان الى كوكبه فعند طلوع الفجر لم استطع ان ارى جسده حين رسمت الخطم الامير نسيت ان اضيف حزما من الجلد على الكمامه, فكيف يثبت الكمامه في رأس الخروف. ثم سألت نفسي قائلا بصوت مرتفع : قد يكون الخروف أكل الزهرة بعد هذا و أحيانا اقول ل نفسي : طبعا لا فأغتبط لهذه الفكره و تغتبط النجوم لغبطتي فتضحك. و عندئذ ينقلب ضحك الاجراس الصغيرة الى بكاء. انت الذي يحب الامير الصغير, كما هو الحال بالنسبه لي , لا نعرف انظروا الي السماء و اسألوا انفسكم : هل أكل الخروف الزهرة او لم يأكلها؟ و سترون كيف يتغير كل شي . و لن يفهم احد من الكبار في اي وقت اهميه هذا الامر. و أشد المناظر كابه . هو المنظر نفسه الذي تراه في الصفحه السابقه و قد أعدت رسمه للفت نظرك أليه. و اذا اقترب منكم طفل و ضحك و كان شعره ذهبيا ولا يجيب عن اسئلتكم ,