الصيام نحن ننظر اليه نظره عاموديه واخرى ننظر اليه نظره نظره عاموديه من بمعنى ان الانسان يريد عباده الله نريد طاعه الله جه نحو الصيام باعتباره فريضه الالهيه اوجبها الله تعالى على الانسان وهذا ما نراه بقوه في شريعتنا الاسلاميه ذلك ان الانسان المسلم لو لم يكن مؤمنا لما ارتجى نحو صلاه والصيام اذا الذي يدافع الانسان المؤمن الى الصلاة والصيام والحج وغيرها هو سائر العبادات والايمان حوريه الامام محوريه اداء التكليف هي التي تدفعه نحو رساله المسلم يعتقد ان الصيام في بعض تجلياته يحتاج الى او هو يؤثر في انتاج كثير من الفوائد والعوائد التي تنتج عن الصيام لكن الاصل في السياق في الاسلام هو انه عباده لله تعالى بالانسان المسلم عندما يتوجه الى الصيام لاجل طاعه الله نحن نريد تأصيل هذا الاصل مساله طاعه الله يعني الإخلاص لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المجال هل الصيام هو فقط عباده عموديه بمعنى ان الانسان يعبد الله ام أن له جنبة عباده افقيته بل واضح جدا ان الصيام له جنبة عبادة افقية بمعنى فوائده وعوائده وثماره تتجه نحو البشر نحن مثلا اذا راجعنا الكثير من الامور التي تحوم حول الصيام والتي تتفاعل تجد أن هذا موجود في الصيام على سبيل المثال لدينا مثلا الذي يفطر الصائم له أجر وثواب كبيرأن اإنسان عندما يكون صاىما ويحسن خلقه مع الناس هذا ايضا له آثار وثمار اجتماعية وانسانية وابعاد دينية أن الإنسان عندما لا يصوم اليوم ويريد التكفير عدم الصيام فان هذا يتطلب منه ان يدفع مالا هذا المال يرجع الى الناس وهكذا في قضيه الجو الرمضاني لاحظوا الان نحن الان كمسلمين نعيش في شهر رمضان المبارك نجد تفاعلات وان اجواء شهر رمضان اعم من الاسلام والمسلمين كل الذين يعيشون في الجغرافيا والديموغرافيه الاسلاميه على قرب من المسلمين يتفاعلون مع شهر رمضان المبارك المسلمين من جهه وليسوا من الصائمين بالمعنى طقس العبادي اسلامي من جهه اخرى وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان الصيام له جنب افقيه نحن عنواننا العنوان الذي طرحناه هو دور السهام في ترسيخ القيم الانسانيه والدينيه نحن نسال مجموعه اسئله ونجيب عليها بمجموعه اجوبه اولا من الناحيه النفسيه هذا الانسان الذي يريد الصيام هو ماذا يصوم ام انه يصوم طاعه لله واخلاص لله تعالى السؤال الذي يطيع الله بترك المحللات في نهار شهر رمضان هل هل سيذهب ويتجه نحو نحو ارتكاب المحرمات الذي يصوم بصدق كما انه يمتنع عن الحلال في نهار شهر رمضان المبارك فانه من باب اولى من باب اكد سيمتنع عن اذيه الناس في شهر رمضان الذي دفع الانسان نحو الصيام ونحن ونحو ترك المحللات في نهار شهر رمضان المبارك وهذا نفس الدافع يدفعه لان يترك اذيه الناس وبالمقابل لان يشتغل في عماره الحياه مجرد ترك الاذيه يعني ان الانسان مساهم ايجابيا في المضمار الاول يرفق يم الانسان. الامر الثاني هذا الانسان الذي يصوم ماذا يصنع أنه يحبس نفسه عن الرغبات الان اذا الانسان صائم ماذا يصنع يحبس نفسه عن الرغبات اذا حبس الانسان نفسه عن الرغبات فانه سوف يطوع نفسه من اجل عدم الذهاب بعيدا بالسرقه وفي الربا وفي الاحتكار وفي الاحتيال وفي الخداع بللاحظ عمليه الصوم التي تقوم بترويض النفس عن ترك المحرمات كيف يستطيع الانسان من خلال عمليه الترويض هذه ببركه الصيام كيف يستطيع الامتناع عن الجرائم الكبرى كجريمة الربا وجريمة الاحتكار وجريمه السرقه وجريمه الاحتيال وجريمه الخداع ايضا هذا من عوامل في ترسيخ القيم الانسانيه ايضا من الأمور التي يمكن أن تستمدها من فوائد وعوائد رمضان الصوت برفض القيم الانسانيه ان الصوم له ابعاد اجتماعيه من هذه الابعاد الاجتماعيه الانسانيه بعد الحريه الصوم مضمار الحريه الصوم الحريه الصوب مفتاح التحرر الصوم من اكبر العوامل المساهمه على التحرر الانساني لماذا لان الصوم هو الامتناع عن ما تريده رغبات النفس امتناع الذي الذي يتعود عنه صائم كل سنه يصوم يتعود الانسان عن الامتناع عن الاشياء فهذا يلازبه بنفس الخطوات وفي الموازات وبالصائم يلازمه التحرر من الاكل والشرب اشياء التي تريدها النفس كلما ارادت النفس شيئا ياتي الصيام ويقول له امتنع امتنع امتنع التكرار على الامتناع مع طول الباب يؤدي الى تحرر الانسان من الشهوات وهذا بحد ذاته يصنع انسانا متحررا من الداخل وهذا التحرر الداخلي من شانه وبدون تكلف ان يعم الظاهر وعلى السطح ومع الناس الانسان الذي يتحرر ببركه الصيام عن الاهواء يتحرر عن كثير من الامور التي هي خارج السياق اذا نحن نظرنا وتاملنا في المجتمعات البشريه نجد ان كل الحروب الموجوده في العالم هي حروب أنانيات لاجل امر اخر يعني مش حروب مبادئ وانما حروب انانيات مستحكمه بافراد وجماعات هذه الانانيات تشكل اعتداء على الاخرين من اجل جلب ما تريده النفس يحارب على الانانيات وهذا هو دور الصيام اذا تلاحظ من خلال هذه المساله ان ان مساله الصيام تحرر الانسان من الداخل تكسر الانانية وتضرب عمق الانانيه هذا الانسان الذي ليس لديه انانيه او لديه انانيه موزونه منضبطه وفق العقل والشرعي والدين والحياه والقيم هذا الانسان الخالي من الانانيه المجرمه من الانانيه القاتله الى الاذانيه العدوانيه ببركه الصيام يساهم في رفض القيم الانسانيه وتعويمها وتعميمها لتكون نموذج اعلى في المجتمعات البشريه برمتها . اذا هذا البعد الاول من ابعاد الصيام الاجتماعيه التي تخدم الانسانيه بشكل عام البعد الثاني: الحريه هو البعد الذي نحن نسميه في اعرافنا الان وفي وانطلاقا من الاحاديث الشريفه هوبعد خدمه الناس الخدمه هذا الذي يسمى بشكل عام ان الانسان طبعا يسميها تبادل مصالح نحن لا نعتقد أن هذا تبادل مصالح وانما مسألة خدمة الناس أن الإنسان يسعد نفسه من خلال اسعاد الآخرين يأت بالثواب لنفسه من خلال اسعاد الآخرين في القديم كان عندنا نحن في المجتمع الجزائري عادة في شهر الصيام الناس كلها تتوجه إلى طرق ابواب الجيران قبيل صلاة المغرب بدقائق كان هناك تبادل في الأطباق وفي الأطعمة لأجل أن هذا الصاىم يعتقد أنه اذا اطعم غيره فإن له ثوابا من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء وهذا بالمفهوم البسيط انك اذا اسعدت الناس فكأنك اسعدت نفسك اذن هذا البعد الإنساني خدمة الناس من أجمل الابعاد الإنسانية الانسانيه التي تتجلى بالخصوص في شهر رمضان المبارك فان الانسان في شهر رمضان مبارك يعيش يعني يعتبر ان الناس كلهم انا واسع وليست انا ضيق ونحلم الله حفظ انه في شهر الصيام يصبح الانسان اجتماعيا بامتياز يخرج من فرديته الايام العاديه قليل الا ما بتلاقي يعني بعض المتدينين يعيشون شهر رمضان اشعر ان الانسان يخرج من فرديته لينطلق ليصبح اجتماعيا بامتياز اجتماعيا في طعامه اجتماعيه في شرابه اجتماعيا في سهراته اجتماعيه في خدماته في شهر رمضان يعيش الجو الاجتماعي بارقى تجلياته ومسألة الاطعام الوارده في الاحاديث الشريفه مساله الاطعام ومفطر منكم صائما اتقوا الله كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اتقوا الله ولو بشق تمره وعندنا كثير يعني بيانات الوحي سواء كانت القران او احد اريد نريد أن تتحدث عن الفكرة أننا نحن نلاحظ ان الانسان احب له ان يستجيب لدعوه المؤمن الى الافطار ويفطر في غير شهر رمضان حتى لو كان صائما يفطر وياخذ اجرين اجر صيامه واجر انه قبل دعوه المؤمن من اجل ان يكونوا في جو اجتماعيا سعيد في شهر رمضان الابعاد الاجتماعيه التي يطعم الناس كما ورد عن امير المؤمنين عليه السلام الله الله في الفقراء وايضا مساله الايتام هذا التفاعل الاجتماعي العظيم في شهر رمضان الله الله في الايتام ماذا يعني هذا يعني انا احفزكم واوصيكم وصيه مضاعفه مؤكده مشدده على الاهتمام ولذلك نحن نلاحظ الان على سبيل المثال مساله في شهر رمضان في شهر رمضان الذي هو اهم من الاطعام مثلا نحن نلاحظ في شهر رمضان يصبح عمل المؤسسات الخيريه والجمعيات الخيريه عملا مبارك ومضاعفا العطاءات التي تكتسبها هذه الجمعيات والمؤسسات في شهر رمضان المبارك لا تكتسبها في اي شهر اخر هذا ماذا يكون هذا يدل على ان الصيام له ترسيخ القيم الاجتماعية والانسانيه ورصد القيمة الإنسانية واطعام الناس خدمه الناس الصيام ايضا كيف يرسخ الصيام القيم الانسانيه كيف يكون عابرا للمجتمعات والاديان والمذاهب والملل والنحل والعابره للجغرافيا لان الصيام يجعل من الانسان انسانا صادقا منسجما مع نفسه لانه هذا الصائم الذي يريد ان يصوم ويضع في حسبانه انه صادق مع نفسه في الامتناع عن المفطرات لان هذا الإنسان كما نعلم ليس في صيامه أي رياء لماذا نحن نعتقد أن هذا الانسان الذي يصوم انما يصوم اخلاصا لله صادقا في صيامه في ادعائه بالصيام والا اذا واحد ما بيصوم يستطيع ان يذهب الى البيت وياكل ويشرب ثم يخرج الى الناس ويقول صائم وما هو الذي سيكشفه فاذا هو بالحقيقة الصيام فيه الخاص ولا يوجد فيه رياء يعيش الصدق مع الله في صيامه فانه سوف يكون صائما بلسانه سيكون صائما في سمعه سيكون صائما في حركته يعني مثلا نحن عندنا انه عندنا نحن اقسام في الصيام القسم الاول هو الصيام عن الطعام القسم الثاني هو الصيام عن الجرائم والقسم الثالث هو الصيام عما سوى الملك العلام مسألة عظمة في الصيام التي تسمى بناء على هذا على اقسام الصيام مره واحده يصوموا عن الطعام مره بيصوم على الحرام مره بالصوم عن عم سوى الملك العلام على تقسيم الموجود بما أن الصيام يكون صياما على الحرام هذا يعني ان الانسان يعيش صدقا ولا يعيش الكذب الصدق قيمة إنسانية عابر للمذاهب والطوائف و المجتمعات الصدق من اعظم المقولات التي اثبتت انها ناجحة في الدنيا يعني حتى الذين لا يؤمنون بدين ولا مذهب ولا وحي فان هؤلاء يعتقدون بقيمه الصدق لماذا يعتقدون بقيمه الصدق لأنه دليل نجاح الحياه تنجح بالصدق الانسان الصائم الذي يمتنع عن الحلال في نهار شهر رمضان من باب آكد وأولى أنه يعيش الصدق في لسانه ولا يكذب وهذا يسمى عند بعض المتخصصين بالعبادة التفاعلية في رمضان . اما ومن الابعاد المهمة الصوم والتي تساهم بقوة في ترسيخ وتثبيت القيم الإنسانية والدينية إزالة الطبقية الصيام له دور فاعل في إزالة الطبية بين الناس احدى الحكم من الصيام ان الغني يشعر بشعور الفقير في نهار رمضان عندما يجوع الغني ويعطش يشعر بالجوع ويعطش والجوع فيتساوى من ناحيه الشعور مع الفقير وهذا من الناحيه النفسيه لكن من الناحيه العمليه وبكل اسف هناك بعض الاثرياء يتصورون يعني بدل ما يدخلوا من الباب يدخلون من الشبابيك يتصورون على هذه الحكمه من الصيام وهي نعم يتصورون على هذه الحكمه من الصيام ويلتفون حولها من خلال تحول الفرد منهم الى فرد ليلي بدل ان يكون فردا نهاريا يقول انا كائن ليلي في شهر رمضان كيف يعني الكائن الليلي ينام في النهار حتى لا يشعر بتعب الصيام ولكن على أي حال الرساله الصوم لهؤلاء المستكفين لعبيد اطماعهم رساله الصيام من خلال ابناء القناعات الفقراء والمحرومين بعبيد اطماعهم هؤلاء إنما تمتنعون اذا كنتم من الصائمين فعلا انما تمتنعون عنه في نهار شهر رمضان لا لمجادته وانما هو موجود الطعام والشراب لكن أنتم تمتنعون من اجل الصيام وانما لأجل تنفيذ امر الاهي الفقراء لا يجدونه حتى في أوقات افطارهم.