كما ادى الاتساع في النظرة الى الذات في كثير من الاحيان وبخاصة في الدول الغربية المتقدمة الى تراجع الشعور بانتماء الفرد الى تلك الرقعة الجغرافية المحددة التي يشغلها شعب معين بالذات له نظمه وقيمه وتراثه وحكومته التي تميزه من غيره وتعطيه هويته السياسية الثقافية والاجتماعية التي تشكل الركيزة الاساسية لقيام ما يطلق عليه اسم الدولة