وريـاضٍ مـنَ الشـقـائقِ أضْحَتْ يتهادَى فيها نسيمُ الرياحِ والشقائق هي الزهور الحمراء وهي في الاردن ورياض معناها سهول ممتده والصورة الشعريه بعضها سمعي واضحت معناها اصبحت و يتهادى فيها نسيم الرياح ويتهادى هي المشي الهويداء وهي التبختر والتموج في المشي وهو المشي الذي ينبئ عن الثقه بالنفس والنسيم هو الهوى العليل زرتُها والغمامُ يجلدُ منها  فقلت ما ذنبها فقال مجيبا سرقت حمرة الخدود الملاح ورائ في حركه المطر على الورد اي اقام عليها الحد لانها سرقت لون الخمرة وهذا يسمى تراجيديا وهي مأساه والتشبيه هنا قائم على تشبيه الاقل بالاكثر ويسمى التشبيه بالمعكوس صارت الطبيعه تتشبه بالانسان بالمشرق العربي دائما الانسان يتشبه بالطبيعه وفي الاندلسي العكس وشبهت الطبيعه بخدود الفتيات الحمراء وصارت المراه هي بؤرة النص واخذ الشاعر الصورة التشبهيه من خدود النساء وعكسها واصبحت ماساه واخترع شخصيات واجرى بينها حوار وعكس التشبيه المعكوس وأغيَدٍ طافَ بالكؤوسِ ضحى فحثَّها والصباحُ قد وَضَحا والروضُ يُبدي لنا شقائقهُ