تدور أحداث القصة حول مجتمع فقير يعم فيه الجوع و النفاق و وجود الكلاب الضالة المنتشرة حول المدينة و التي تسبب المشاكل بين سكان المجتمع التي لم يسلم منها لا الناس ولا الشرطة كما في حادثة خريوكين الذي عضه الكلب في اصبعه و طالب بالتعويض و الاجازة التي لا تحتاج الى كل هذا الجدال الذي سببه مفتش الشرطة المنافق الذي كان يغير رأيه في حين معرفته ان الكلب للجنرال و لقد استخدم الكاتب التقنيات مثل السرد الذي وضح القصة بشكل بسيط و شرح الاحداث جميعها التي عندما سرد تحقيق أتشوميلوف في قضية خريوكين الذي عضّه اللب في اصبعه و طالب بإعدام الكلب لسبب بسيط , و سرد قدوم طباخ الجنرال سؤاله عن ما إذا كان الكلب الجاني هو كلب الجنرال من الذي صاح ؟ و في حوار خارجي آخر عندما كان يتحدث مع الناس : كلب من هذا ؟ أنا لن أدع ذلك هكذا ! سأريكم كيف تطلقون كلابكم ! ولقد وصف العديد من الاحداث و الوقائع التي حدثت مثل أصبع خريوكين بعد أن عضه الكلب و قال أنها دائرية الشكل و في وصف آخر عندما وصف أشتوميلوف و أبواب المتاجر التي هي مفتوحة بنظرة كابية كألاشداق الجائعة و من رأيي أن القصة كانت نوعاً ما ليست كنوع الذوق العام من القصص القديمة و صعبة الفهم و الاستيعاب بسبب وجود بعض الكلمات التي يعصب على الشخص أن يفهمها و معقدةٌ إلى حد ما