هناك بعدين للفكرة البعد الأول اقتصادي، والبعد الثاني يرتبط بتحقيق الاستدامة البيئية والحفاظ على البيئة في قطر، وذلك في ظل التطور السريع لتكنولوجيا تصنيع طائرات الدرون، وتوافر البنية التكنولوجية لتشغيلها في قطر فتولدت لدينا فكرة الاعتماد على الدرون في توصيل الطعام في قطر بواسطة طائرات الدرون للاستفادة من تلك القدرات التكنولوجية المتوفرة ومواجهة مشكلة التلوث البيئي بالغازات المنبعثة من وسائل النقل التقليدية، يهدر الوقت ويلوث البيئة وتوفير الوقت والجهد على العملاء وتقليل تكاليف النقل والتغلب على مشكلات الازدحام المروري وخفض الانبعاثات الحرارية. وما يحتاجه من متطلبات للنجاح، مع ضرورة مراعاة كافة جوانب ومخاطر تنفيذ المشروع من سلامة وآمان، وبنية تكنولوجية وتطبيق للنظم الإدارية والقانونية للدولة والتي تنظم استخدام طائرات الدرون في قطر مع الربط بين طرق التوصيل القائمة بالمشروع الجديد لتوصيل الطلبات من المطعم للمنازل بواسطة طائرات الدرون. وبعد مناقشاتنا تم الاتفاق على تبني هذا المشروع في قطر باعتباره مشروعاً ريادياً له جدواه الاقتصادية والبيئية.