الفقرة الثانية: أرسطو: الحقيقة الحية للقانون والمحيط الاجتماعي كان أبوه طبيبا في بلاط أمينتاس الثالث ملك مقدونيا، وجد الاسكندر الأكبر، بأكاديمية أفلاطون، للإسكندر المقدوني الذي كان في الثالثة عشرة من عمره. يعتبر أرسطو من المفكرين الأوائل الذين اهتموا بشكل مباشر بمشكلة الواقع الاجتماعي للقانون، بحيث طرح في كتابيه: "الأخلاق" و"السياسة"، بمجموعة من النتائج في هذا الصدد. تتأخر وتتخلف عنها، بالنسبية، ويوضع من أجل وضع معين ويتغير بتغيره، ومختلف القوانين ما هي إلا وظائف للأنماط المختلفة من التماسك الاجتماعي والجماعات الاجتماعية، يقوم على ترابط اجتماعي وقانوني، أوتوماتيكيا، يوجد دون ترابط اجتماعي، ودونه لا يمكن الحديث عنه. تتمثل في الترابي، الاجتماعي، واختلاف الأولى بتنوع أنماط هذا الأخير، فعلى سبيل المثال، يستند قانون العقوبات على الترابط الاجتماعي الذي تحكمه المعايير، ويعتمد قانون توزيع الملكية والإمتيازات، على الترابط الإجتماعي