أما النقاد و اللغويون فكانوا لا يعتدون إلا بالقديم ولا يجدون أحق بأن يسمى شعرا غيره فكان أبو عمرو بن العلاء (ت 158ه) «لا يعد الشعر إلا ما كان للمتقدمين» ويخبرنا الأصمعي (ت216ه) أنه جلس إليه ثماني حجج فما سمعه يحتج ببيت إسلامي ولم يكن ابن الأعرابي أقل إنكارا للشعر المحدث من أبي عمرو بن العلاء إذ كان شعاره وجوابه حين سمع هذا الشعر: خرق خرق،