بيت الحكمة أو خزائن الحكمة هيَ أول دار علمية أقيمت خلال العصر الذهبي للإسلام، 1][2] كان أبو جعفر المنصور مهتماً بعلوم الحكمة، في عهد المأمون عاش بيت الحكمة عصره الذهبي، ولم يجد بعده من يمنحه العناية الكافية، وبدأت الحركة العلمية في بيت الحكمة في الجمود والإهمال حتى سقطت بغداد بيد هولاكو عام 656 هـ الموافق 1258م، والذي حول بيت الحكمة وغيره من خزائن الكتب العامة والخاصة لخراب، ْ 1] وبهذا الخراب يكون بيت الحكمة قد امتد عمره من عهد هارون الرشيد حتى سنة 656 هـ عام سقوط بغداد والدولة العباسية،