ومع تطور ذوق الإنسان بالموسيقى تطورت الآلات لتغير بالتالي المذاق الموسيقي، ازدهرت الموسيقى في العديد من دول العالم، الموسيقى يتأثر بها الشخص الواحد، حب الموسيقى والتأثر بها يبدأ من الصغر، أحيانا يكون الاستماع منأجل الاستمتاع والهدوء، وأحيانا يكون الاستماع من أجل العلاج، في كلا الحالتين العواطف تنجرف مع الموسيقى. الموسيقى لها ذلك التأثير على عواطف الناس، قلة قليلة من البشر تحرّم الموسيقى، فحتى إن وصل تحريمه إلى أقصى حدوده سنجد أن التحريم قد لا يطال الموسيقى الكلاسيكية، حتى وإن ذهبنا إلى أبعد من ذلك، 1)لا فرق بين أنواع الموسيقى بشكل عام، فربما لن تكون كلالأصوات المقبولة دينيا تنتمي للتصنيفات العالمية من موسيقى كلاسيكية، ولكن هي بلا أدنى شك صوت موسيقي يعمل على قواعد موسيقية ما، وخصوصا في ما يختص بقدرتهم على سماع وتمييز الأصوات والكلمات في وجود التشويش في الخلفية. وهي قدرة الإنسان على تذكر ما قد سمعه قبل قليل. حيث اُكتشف أن الموسيقى كانت تخفف من آلام الجرحى في الجنود الذي شاركوا في الحرب العالمية، أو تجعلنا ننفعل، 7 )حينما تنظر إلى المريض بالباركنسون ستجدهم يتذبذبون ويرتعشون، ويجب أن يكوناللحنبإيقاع معين بحيث يتمكن المصاب بالباركنسون من مسايرته.