فأشار إلي والدته بهما علي الفور فاشترت له والدته بالفعل المعطف والكوفية . عاد سمير إلي المنزل فرحاً مسروراً بملابسه الجديدة وفي صباح اليوم التالي إرتدي ملابسه وذهب إلي المدرسة، وبينما سمير عائد إلي منزله وجد طفل صغير في مثل عمره تقريباً يبيع المناديل، وعندما رأت والدة سمير ما فعله أبنها فرحت كثيراً وشجعته علي ذلك قائلة : أن من حق هذا الولد الصغير أن يشعر بالدفء مثلك يا بني، عاد سمير إلي منزله بعد أن اعطي الطفل المعطفين،