هناك عدد كبير من الأسباب التي أدت إلى سقوط الدولة العثمانية، 1. ضعف الالتزام الديني بالدين الإسلامي وأحكامه مما كان عاملاً في ضعف الدولة وتفككها وترابطها الثقافي في البداية وعدم الترابط الحقيقي بين الأقاليم التابعة لها على الرغم من بدايتها الإسلامية الأمر الذي ساعدها كثيراً على اتساع رقعتها الجغرافية ونفوذها السياسي والعسكري حيث كان فتح القسطنطينية ومنطقة البلقان حتى أن الحدود الجغرافية للدولة قد امتدت حتى دولة بولندا حالياً. 2. الإهمال الذي يتعرض له تعليم اللغة العربية ونشرها للشعوب والبلدان التابعة للدولة كان دافعا قويا لعدم وجود ترابط قوي وفعال بين أقاليم الدولة، 4. تجاهل نشر تعاليم الدين الإسلامي في الدول التي دخلت ضمن نطاق الدولة العثمانية، ساعد على فصل هذه الدول وانفصالها عن الدولة الأم، حيث إن العامل الديني هو من العوامل القوية والمؤثرة في ترابط الدولة وأقاليمها. وخاصة بين سلاطين وحكام الدولة العثمانية، حيث قامت بعض الدول المعادية لوجود الدولة العثمانية وخاصة أوروبا وروسيا بزرع تلك الزوجات وقربهم من موقع اتخاذ القرار السياسي بالدولة لتسهيل عملية إسقاطها من الداخل. ووصفت بالأفعى نظرا لما قامت به من مؤامرات ضد الدولة العثمانية والعمل على إسقاطها. وزادت وتيرتها بشكل خاص ضد الدولة العثمانية بعد فتح القسطنطينية. وقد أثرت هذه الحروب في زرع الفتن والمؤامرات ضد الدولة العثمانية والعمل على إسقاطها، 7. انتشار الفرق الدينية المنحرفة والضالة في جسد الدولة العثمانية يعتبر عدوا للدولة العثمانية، عملوا على نشر التفرقة والتمييز والفتن في الدولة، 8. تسلل وتوغل أعداء الدولة العثمانية في المراكز الرئيسية والحساسة للدولة مثل الجيش، وعملت على تحريض الثورة والمؤامرات والفتن لضعف الدولة.