كانت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- تُلقَّب بذات النطاقين؛ وذلك لأنها عند هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة مع أبيها أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- وإقامتهما في غار ثور، كانت توصل لهما الطعام والشراب طول تلك المدة، فلم تجد ما تربط به الطعام والشراب لتحمله لهما، فقامت بشق نطاقها وربطت الطعام به، ١] والنطاق هو حزام يشدّ به الوسط أو إزار تلبسه المرأة تشدّه على وسطها.