كان لدى صانعي الأفلام في التسعينات إمكانية الوصول إلى الابتكارات التكنولوجية، والاقتصادية التي لم تكن متاحة في العقود السابقة. أصبح ديك تريسي (1990) أول فيلم روائي بقطر 35 ملم مع موسيقى تصويرية رقمية. كان فيلم عودة الرجل الوطواط (1992) أول فيلم يستفيد من تقنية دولبي ديجيتال ذو صوت الستريو بست قنوات الذي أصبح منذ ذلك الحين قياسيًا في صناعة السينما. سهّلت الصور المُنشأة بواسطة الكمبيوتر الكثير عندما أصبح من الممكن نقل صور الأفلام إلى الكمبيوتر والتعامل معها رقميًا. أصبحت الإمكانيات واضحة في فيلم جيمس كاميرون المبيد 2: يوم الحساب (1991)، في صور الشخصية متغيرة الشكل تي-1000. تطورت الرسوميات الحاسوبية أو السي جي إلى نقطة تمكن فيها فيلم الحديقة الجوراسية من استخدام تقنيات لإنشاء حيوانات حقيقية المظهر. أصبح حرب النجوم الجزء الأول: تهديد الشبح (1999) أول فيلم صُور بالكامل على الإنترنت.