تظهر نتائج عزوة حُنين بما كان فيها من الهزيمة والنصر، وما كان في توقيتها من التقارب الزمني بينها وبين فتح مكة، ومنها كذلك أنَّ الله -تعالى- أنعم على المسلمين بالنَّصر يوم حُنين بعد أن ذاقوا ألم الهزيمة، وإمدادهم بعونه على الرَّغم من قوة المَشركين في العدد والعُدَّة، ولم يجرؤ العرب بعد ذلك على قتال النبي -صلَّى الله عليه وسلّم-.