اختلفت أراء أقطاب المؤتمر حول وسيلة منع حرب بذور كل عالمية مستقبلية؛ فكان رأى الرئيس ويلسون أنه بالإمكان تحقيق ذلك من خلال تبني نقاطه الأربع عشرة التي بلورها، وأذاعها في مطلع عام 1918م بينما رأى لويد جورج، أنْ يَعْدِل تجاه الحلفاء نظرًا لمسؤولية الألمان في المبادرة بهذه الحرب ودفعها. يجب أن تخلو هذه المعاهدة من حرب مستقبلية وأن تأتي حلاً مقبولاً ومقاومًا للبولشقية . لأنه رأيه: "لا يمكن أن تعامل ألمانيا كالبقرة، قائلا: "إنَّ الله القدير لم يأمر إلا بعشر نقاط؛ أما ويلسون فلم يكتف إلا بأربع عشرة نقطة. كما كانت قبل حروب نابوليون بونابرت ومع ذلك،