وأما الزوجة فقد جاء إكرامها في آيات كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية في أمور متعددة تتعلق بالإحسان إليها كزوجة والعناية بها وبحقوقها المالية، ومن ذلك فيما يتعلق بحسن العشرة مع الزوجة قال الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا. وفيما يتعلق بحسن التعامل مع الزوجة قال الله تعالى: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْريح بإحْسَانِ حال الاختلاف معها دون الإضرار بها أو التضييق عليها ومساومتها للافتداء بنفسها منه ،