عانى كارل ماركس من حياة اجتماعية وعائلية صعبة للغاية، مليئة بالتغيرات والاحزان والفقر والبؤس، على الرغم من انتمائه لأسرة من الطبقة الوسطى. تبعته حكومة بروسيا في جميع أنحاء أوروبا، مما أدى إلى نفيه إلى لندن عام 1849. عانى من مرض شديد لسنوات طويلة، وتوفيت زوجته عام 1881 قبل وفاته بعامين، بعد معاناته من التعب والمرض والفقر. توفي اثنان من أبنائه الخمسة، بما في ذلك ابنته الوحيدة، قبل وفاة زوجته. شكلت تلك الأحداث الصعبة جزءاً هاماً في تشكيل أفكاره ونظرياته ضد الوضع القائم. وعلى الرغم من هذه المعاناة، واصل ماركس حياته في البحث والكتابة، تاركاً وراءه إرثاً علمياً هائلاً.