الموضوع الأول: تعنى البحوث المختلطة بتوقيت استخدام الأساليب الكمية في تصميم البحث. وضح أشكال التصميم المتاحة للأساليب الكمية في هذا النوع من البحوث ومدى التأثير على أهدافها والغرض من استخدامها. التصميم التفسيري المتتابع (Explanatory Sequential Design) هذه الاستراتيجية تتميز بسلاستها، التصميم الاستكشافي المتتابع (Exploratory Sequential Design) تُنتقد هذه الاستراتيجية أيضاً بطول الفترة الزمنية المتطلبة لأنهاء عملية جمع البيانات مرحلة مقارنة النتائج النوعية مع الكمية وما إذا كانت النتائج الكمية تتناغم مع النتائج النوعية. هذه الاستراتيجية تتطلب مهارة عالية من قبل الباحث بالإضافة الى الحرص على جمع معلومات إضافية لتغطية أي نقص أو خطأ قد يُكتشف في مرحلة تحليل البيانات. تعتمد هذه الاستراتيجية على جمع البيانات باستخدام المنهج الكمي (Quantitative) والنوعي (Qualitative) في مرحلة واحدة مع التركيز بالشكل الأساسي على احداهما في جمع بيانات البحث العلمي وإعطاء المنهج أو الطريقة الأساسية أهمية ووزن أكبر. أما الطريقة الأخرى أو الثانوية والتي يتم تطبيقها في نفس الوقت مع الطريقة السابقة، فتكون أقل أهمية وقد تستخدم مثلاً للإجابة على سؤال بحث مختلف أو دراسة جزئية أخرى في الدراسة. تطبيق هذه الاستراتيجية يساعد في جمع بيانات بحثية نوعية، وجمع بيانات بحثية كمية للإجابة على أسئلة بحثية أخرى. لا يقوم الباحث بمقارنة نتائج البحث الكمية والنوعية ولكن يقوم بتحليلها بشكل منفصل. قد يقوم الباحث بمناقشة النتائج من الطريقتين في قسم النقاش (Discussion) أو غيره. التصميم التحولي المتتابع (Sequential Transformative Design) أو العرق) أو تعتمد على أسئلة بحث المفترض أن يجيب عليها الباحث. الا و هي عدم التقيّد بأي تتابع في عملية جمع البيانات الكمية (Quantitative) أو النوعية (Qualitative). مما قد يتسبب في وقوع الباحث في الأخطاء بعد تبني هذه الاستراتيجية وأثناء عملية جمع البيانات. هذه الاستراتيجية تعتمد على استخدام نظرية بحثية بالإضافة الى تطبيق استخدام المنهجين الكمي والنوعي لجمع البيانات معاً في نفس المرحلة. يمكن أن يكون للمناهج المستخدمة نفس القدر من الأهمية أو قد يكون لأحدهما أهمية أكبر. هذه الاستراتيجية تشترك مع تصميم التثليث المتزامن والتصميم المتضمّن المتزامن في مزايا وعيوب التطبيق، إلا أنها تتفوق عليهم في كونها لديها ميزة إضافية تتميز بها عنهم في كون هذا التصميم يتيح للباحثين تضمين والاستفادة من تصاميم البحث المندمج/المختلط في النظريات أو الإطارات التحويلية (Transformative Framework). على سبيل المثال، الطول، البحث الكمي: يشير إلى البحث المنهجي للظواهر الاجتماعية من خلال الأساليب الإحصائية، عملية القياس هي محور البحث الكمي لأنه يشكل رابط فعال بين الملاحظة التجريبية والتعبير الرياضي للعلاقات الكمية. • الموضوعية: يرتكز البحث الكمي على مبادئ الموضوعية والتجريبية، مما يعني أن البحث يركز على الظواهر التي يمكن ملاحظتها وقياسها، بدلا من الآراء أو التجارب الشخصية. مثل التحليل الإحصائي، والمسوحات، • حجم عينة كبير: غالبًا ما يتضمن البحث الكمي أحجامًا كبيرة من العينات لضمان الأهمية الإحصائية وتعميم النتائج على عدد أكبر من السكان. • جمع البيانات الموحدة: يتضمن البحث الكمي عادة أساليب موحدة لجمع البيانات، لتقليل مصادر التحيز المحتملة وزيادة الموثوقية. • المنطق الاستنتاجي: يستخدم البحث الكمي المنطق الاستنتاجي، حيث يقوم الباحث باختبار فرضية محددة بناءً على المعرفة والنظرية السابقة. حيث يمكن للباحثين الآخرين إعادة إنتاج أساليب الدراسة والحصول على نتائج مماثلة. • التحليل الإحصائي: يتضمن البحث الكمي التحليل الإحصائي لتحليل البيانات واختبار فرضيات البحث، وغالبًا ما يستخدم برامج حاسوبية للمساعدة في تحليل البيانات. • دقة القياس: يهدف البحث الكمي إلى الدقة في قياس البيانات وتحليلها. ويسعى إلى قياس وقياس الجوانب المحددة للظاهرة التي تتم دراستها. • التعميم: يهدف البحث الكمي إلى تعميم النتائج من عينة على عدد أكبر من السكان. ويسعى إلى استخلاص استنتاجات تنطبق على مجموعة أوسع خارج العينة المحددة التي تتم دراستها. أنواع مناهج البحث الكمي: البحوث التجريبية Experimental Research: خطوات المنهج التجريبي: 1. يجب تحديد أهمية البحث وأهدافه والتعرف الجيد على مشكلة البحث وتحديد معالمها. 3. وضع الباحث لتصميم تجريبي يحتوي على جميع البيانات وعلاقتها وشروطها وذلك يتطلب من الباحث القيام ببعض الأشياء وهي (اختيار عينة غالباً ما تكون عشوائية ممثلة لمجتمع الدراسة، الحرص على تصنيف المفحوصين في مجموعات متجانسة، القيام باختبارات أولية استطلاعية بغرض استكمال النواقص والقصور، تحديد مكان التجربة ووقت إجرائها والانتهاء منها). 4. قيام الباحث بالتجربة المطلوبة فعلياً. 5. تطبيق اختبار دلالة مناسبة لتحديد مدى الثقة المتوفرة في نتائج التجربة والدراسة. كما ينبغي في البحث المقارن أن تكون هناك معلومات عن أوجه شبه وأوجه الاختلاف في الظواهر والحوادث المطلوب دراستها. 2. تكون المقارنة عادةً بين حالتين أو ظاهرتين أو أكثر من ظاهرتين في بعض الأحيان. 4. يجب أن تكون المقارنة مقيدة بعاملي الزمان والمكان فلابد أن تقع الحادثة الاجتماعية في زمان ومكان يستطيع الباحث مقارنتها بحادثة مشابهة وقعت في زمان ومكان آخرين. المنهج الوصفي: ومن ثم الوصول إلى تفسيرات منطقية لها دلائل وبراهين تمنح الباحث القدرة على وضع أطر محددة للمشكلة، 1. الشعور بمشكلة البحث 2. جمع البيانات والمعلومات التي تساعد على تحديد مشكلة البحث. 3. تحديد مشكلة البحث وذلك بصياغتها بسؤال او أكثر 9. جمع المعلومات المطلوبة بدقة ونظام. 10. تحليل النتائج وتفسيرها. استخلاص الاستنتاجات والتعميمات واتخاذ القرارات المناسبة. الموضوع الثالث: ما هي أهم أنواع المتغيرات في البحوث العلمية؟ تعريف المتغير: أنواع المتغيرات: هي المتغيرات التي تتأثر بالتغيرات التي تحدث في المتغير المستقل، المتغيرات المضبوطة. هي تلك المتغيرات التي يسيطر عليها الباحث ويحرص على إلغاء أثرها في المتغير التتابع إما بالعزل، أو العشوائية، أو المزاوجة،