تتنوع وسائل إيصال الرسالة بسبب اختلاف طبائع الناس وعقولهم. فالعاقل لا يتأثر بالمشاعر بل بالعقل، لذا يجب مخاطبة عقله لا مشاعره. أما العامي فيتأثر بطريقة مباشرة من خلال استهداف مشاعره وأحاسيسه. ويختلف الأمر مع المنحرف الذي يناقش انحرافه. بينما هناك من يتأثر بالقصص. ونظراً لكون الشريعة الإسلامية عالمية، فلابد من أن يستوعب خطابها جميع الخلائق رغم اختلافهم.