رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وأفاد بأن المعاهدة تؤكد صراحة حق جميع الدول الأعضاء في التطوير والبحث واستخدام التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية. لم تعد تحظى بأي اعتبار لدى المنسق الرسمي وبالتالي فإن آلية الزناد "سناب باك" أصبحت بلا أساس قانوني أو شرعية. في أي مفاوضات مستقبلية سيكون غير ذي صلة وبالتالي بلا معنى. وأعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس استعداد الاتحاد لتسهيل استئناف المفاوضات بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني. إثر محادثات هاتفية مع نظيرها الإيراني عباس عراقجي أنه في أعقاب الضربات الإسرائيلية والأمريكية على إيران فإن "استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء البرنامج النووي الإيراني ينبغي أن يتم في أقرب وقت ممكن"، وردا على الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وافق البرلمان الإيراني قبل أسبوع على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الذرية التي تتهمها طهران بعدم الحياد. وكان وزير الخارجية الإيراني استبعد،