لذلك مُخطئ من يعتقد أن الشباب مرتبط بالعمر، والأصح أنه مرتبط بطريقة التفكير وأسلوبه، وشغف التعلم وتحويل الخبرات إلى نجاحات واقعية، وليس في عدد سنوات الحياة! التاريخ علمنا أن هذا الربط خاطئ، فالإبداع حالة، والطموح والشغف والذكاء والعبقرية صفات ومواهب، وحب العمل والإنتاجية وكيفية اتخاذ القرارات مكتسبات تصقلها الخبرة والتحديات، ونحن في مجتمع فتيّ نحتاج فيه إلى كل هذه الأمور مجتمعة، لكلٍّ مكانته ودوره وأهميته، شريطة أن يكون جميع هؤلاء يتحلّون بالروح الشبابية المفعمة بالحماس والشغف والطموح،