والتي تحول دون تحقيق التكامل في إطارها إلا أنها أدركت – ولو كان ذلك متأخرا – ضرورة التكامل العربي بمختلف مجالاته وذلك باعتبار أن الجامعة منظمة إقليمية تسعى إلى توثيق الصلات بين الدول الأعضاء والحفاظ على سيادتها الإقليمية، ومنع نشوب النزاعات الداخلية وترقية العلاقات العربية – العربية قصد تحقيق الوحدة العربية في ظل وجود قواسم مشتركة عديدة تجمع هذه الدول والتي من بينها: الدين، والجدير بالذكر أن التكامل في إطار جامعة الدول العربية مسألة هامة وأساسية تسعى فيه الجامعة العربية إلى تحقيقه في مختلف المجالات والميادين، حيث سعت الجامعة إلى دعم مفهوم التكامل وعدم التجزئة بين أهدافه وغاياته وتحقيق التوازن بين مختلف الأبعاد (الاقتصادية، - عدم استقلالية القرار: إذ تتبع الجمع العربية للأطراف الأكثر سطوة ونفوذ فيها، - عدم الفاعلية: إذ لا تملك الجامعة العربية جهازا تنفيذيا مستقلا يمكنه فرض قرارات الجامعة على كل أعضائها. - عدم الصلة بالشعوب التي تدعي أنها تمثلها: إذ تفرض الجامعة العربية نفسها على الشعوب، وعليه تم اختبار الفرضيات والتي على أساسها يمكن تقديم جملة من النتائج والتوصيات التي نعتقد أنها مفيدة لتحقيق عملية التكامل في الأقطار العربية: بحيث تتضاعف فرص العمل وإمكانيات النمو واندماج مختلف المصالح للدول الأعضاء، ويشكل تهديدا على سلامة المجتمعات وتعرضها للخطر آو للإرهاب من قبل الأعداء. من الملاحظ أنها أخفقت في التصدي للكثير من الأزمات والخلافات العربية، وعدم التمكن من مواجهة الصهيونيين في تمزيق الوحدة العربية.