ُوقدُفوجئُبأعدادُكبيرةُمنُالمرضىُالفقراء، عليه ُمساعده ُبعد ُالاعتداء ُعليه ُمن ُالمرضى ُ، ُوكان ُالمتحدث ُالرسمي ُلهم ُشيخ ُفي ُالسبعين ُمن ُعمره ُ، ُوقد ُعلمُ الطبيبُمنهُأنهمُاعتدواُعليهُلأنهُطلبُمنهمُالأجرةُ، ُوأنُالذيُأرسلهمُإليهُهوُ(إدريسُ علي ُ) ُ، ُالذي ُأهداه ُالقلم ُالرخيص ُ، ُمما ُجعل ُالطبيب ُيتضايق ُويقوم ُبكسره ُوإلقائه ُعلى ُالأرض ُ، ُثم ُأمر ُالطبيبُ الممرضُبإدخالُالمرضىُوكشفُُعليهمُدونُمقابلُ، ُبلُويطلبُإليهُأنُيدفعُثمنُماُ استهلكه ُالمرضى ُمن ُالأشياء ُالتي ُاشتراها ُعلى ُحسابه ُالخاص ُ، ُ ُوقد ُتنوعت ُأمراض ُالمراجعين ُما ُبين ُالضغطُ والسكرُوالربوُوغيرُذلكُ، ُوقدُحدثهُالرجلُالعجوزُعنُحالتهُالاجتماعيةُوفقرهُوطموحهُفيُفتحُعيادةُروحانيةُ خاصةُبعدماُتعلمُالكثيرُمنُالحيلُعلىُيدُشيخهُ(الشيخُالحلمانُ)ُوسألهُعنُأدويةُإعادةُالشبابُ،