«ثلاثُ أمنياتٍ على بوّابَةِ السَّنَةَِ الجَديدَة» الواجِهَةُ الجَنوبيَّة. حينَها، لَمْ أعْرِفْ مُهَنْدِسي المُفَضَّل. الَّذي أُنْشِئَ عامَ أَلْفٍ وَتِسْعِمِئَةٍ وَتِسْعَةٍ وَثَلاثين. نَسيتُ كُلَّ ما أعْرِفُهُ عنْ هذهِ الرّائِدَةِ التَّفكيكيَّة، أجْسامٌ باطونيَّةٌ سوداءُ ورماديَّةٌ تطيرُ فوقَ حائِطٍ منْ زُجاج. "زها حديد" تعرِفُ كيفَ تَلْعَبُ عَلى أفكارِكَ كيْ تتخيَّلَ مراحلَ مشاريعِها. لا يُمْكِنُ تَحْديدُ البِدايَةِ والنِّهايَةِ في مِثْلِ هذِهِ المَشاريع، وَلا مِنْ أيْنَ بدأَتِ المهندِسَةُ التَّفكيرَ،