مخاطر الاستعمال المفرط للاسمدة و التكثير من السلالات المرغوبة * عند النبات : يتم تكثير السلالات المرغوبة بعدة طرق بالنسبة للنبات وهي تتمثل في : - زراعة المرستيم : يتم زراعة القمة النامية في وسط زراعي ذو تركيب كيميائي ينشط على النمو الأولي فهو يسمح بتشكل كتلة خلوية تدعى الكنب . و يتغير تركيب هذا الوسط من فترة إلى أخرى وفق أزمنة محددة مناسبة لكل مرحلة من مراحل نمو الكنب لتشكل الجذور و الساق و الأوراق ، - يؤدي الإفراط في انتقاء السلالات و إكثارها إلى تدهور التنوع الحيوي - إنتقال السلالات المستحدثة إلى البيئات الطبيعية مما يؤدي إلى تكاثرها مع السلالات الطبيعية وبالتالي تتسبب في إختفائها - توسيع الرؤية العلمية اللازمة لإصدار حكم نهائي على المنتوج المعدل وراثيا - إرساء قوانين صارمة وواضحة المعالم في مجال التعديل الوراثي التسميد العضوي : إعتمد الإنسان في بداية الزراعة على الأسمدة العضوية كمصدر أساسي ووحيد لتسميد الحاصلات الزراعية بكل أنواعها وكانت المحاصيل الناتجة ذات قيمة غذائية عالية وجودة ممتازة وصحية بدرجة كبيرة وذلك لخصوبة الأرض العالية . حيث أن لها دورا كبيرا على الأرض التي تساهم بدورها في تحسين النبات الذي يساهم هذا الاخير في إحياء البيئة ومن أهم أدوار التسميد العضوي مايلي : النص الأصلي مخاطر الاستعمال المفرط للاسمدة و التكثير من السلالات المرغوبة فقد تتسبب في كوارث طبيعية تضر الإنسان و البيئة على السواء كثرة الكائنات الحية و إستهلاكها للنبات يؤدي بتدهور الوضع الزراعي توسيع الرؤية العلمية اللازمة لإصدار حكم نهائي على المنتوج المعدل وراثيا إمداد الأرض بالعناصر الغذاية الكبرى و الصغرى البكتيريا الضارة ) بمعنى آخر حماية التربة وذلك بالتخلص من المواد السامة وهناك عدة أنواع للسماد العضوي ويتمثل فيما يلي : 1- المواد العضوية الضخمة : محسنات و ملطفات التربة ومهوّءة أكثر