اذا البحث في بلاغة الخطاب الإقناعي؟ أما البلاغيون فمنهم من تنبه للخصوصيات، ثم إن دراسة الخطاب الإقناعي قد صارت من الأولويات في العصر الحديث فاستعانت لذلك بالأبحاث الاجتماعية والنفسية. دون تهميش للبلاغة العربية أو بعد عن النص الخطابي العربي. خاصة ابن سينا وابن رشد في شرح أعمال أرسطو في الخطابة والشعر. فزاد اقتناعي بإمكان تأطير اجتهادات البلاغيين العرب بالإطار العام للنظرية الأرسطية، ولذلك قد تتخلى بعض الأبواب عن الإطار الأرسطي الصارم لتلبس لباسا عربيا صرفا،