أهداف التربية الخاصة )لقد تعددت وتنوعت أهداف التربية الخاصة على وفق التربويين والمهتمين في هذا المجال ويجب أن لا يغيب عن أذهاننا بان هنات التربية الخاصة هم ليسوا شريحة واحدة تماما إذ إن هناك فروقا فيما بينهم بحاجة إلى الدراسة وإلى أهداف تربوية خاصة تختلف باختلاف طبيعة تلك المحاجات .وتتمثل أهداف التربية الخاصة بالنقاط الاتية :التعرف على التلاميذ غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة .اعداد البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة .إعداد طرائق التدريب لكل فئة من فئات التربية الخاصة وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية .إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة لتسهيل عملية التعليم . إعداد الكوادر العلمية لتدريس وتأهيل وتدريب أصحاب هذه الفئات سواء في أثناء الخدمة أم قبلهاليتعاملوا باقتدار مع كل فئة من فئات التربية الخاصة.وهدف التربية الخاصة عامة هو تقديم الخدمات للتلميذ الخاص لتوفير الظروف المناسبة له لكي ينمو نموا سليما يؤدي إلى تحقيق ذاته عن طريق تحقيق إمكاناته وتنميتها إلى أقصى مستوى تستطيع أن تصل إليه وان يدرك ما لديه من خدمات يتقبلها في جو يسوده الحب والأحاسيس .مبادئ التربية الخاصة :فيما يلي بعض المبادئ التي يستند اليها ميدان التربية الخاصة وهي ما يأتي:حق الرعاية والتعلم لجميع ذوي الحاجات الخاصة ويشمل كل الأطفال الذين يعانون من مختلف أشكالالاعاقة.تأكيد مبدأ الفروق الفردية بين من هم حاجة الى التربية الخاصة على الرغم من وجود حاجات متشابهة بين الفئات المختلفة.وضع الخطط التربوية الفردية منها والجمعية لمواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة بكل فئة مع تحديد معايير معينة من الوصول الى الهدف في مستويات التحصيل والمهارات الحية والحركية والمهنية مع عدم اغفال دور الاسرة في هذا الجانب .تحديد السبل والوسائل والأدوات التي يمكن استخدامها للمساعدة في تحقيق هدف احداث التغير في حياة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة التي منها ما يخص ( تقويم الأداء لهم ).تقديم الخدمات التربوية الخاصة بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة على وفق أسلوب الإدماج باقل محددات البيئة، ويتضمن هذا المفهوم على سبيل المثال وجود تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بمرحلة دراسية معينة مع القرائهم العاديين لتوفير أقصى درجة ممكنة من التفاعل الاجتماعي .لم تثبيت بعض المستحدثات التربوية في مجال رعاية التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة على وفق نظام الصف الخاص نجاحها يوصفها بديلا تربويا مركزا علاجيا دائم الفائدة بل أصبح هذا الصف يمثل جزءا صغيرا جدا. من المهمات الكبيرة التي تنادى بها التربية الخاصة.کیلانو : ۱۹۹۵ ، ۱۳۱-١٣٤ کالا فرش حيث يعمل كل اختصاصي على تزويد الطفل بالخدمات ذات العلاقة بتخصصه، وغالبا ما يشمل الفريق : معلم التربية الخاصة، والمعالج النفسي، واخصائي علم النفس والمرشد، واخصائي التربية الرياضية المكينة، واخصائي العلاج النطقي، والاطباء والمرضات، واخصائي العمل الاجتماعي.أن الاعاقة لا تؤثر على الطفل فقط، ولكنها قد تؤثر على جميع افراد الأسرة، والمدرسة ليست بديلا عن الأسرة فلكل من الطرفين دور يلعبه في نمو الطفل ،من تشجيع افراد الأسرة وخاصة الوالدين على المشاركة الفاعلة في العملية التربوية الخاصة .ان التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعلية من التربية في المراحل العمرية المتقدمة، فمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة على صعيد النمو، ويجب استثمارها إلى أقصى حد ممكن، وكذلك يعتبر الكشف والتدخل المبكر أحد المبادئ الرئيسية في ميدان التربية الخاصة، ويمكن تقديم هذا النوع من الخدمات أما في المراكز المتخصصة اوية البيت .أولا: أسباب وراثية، وهي مجموعة الأمراض والعاهات أو الاستعداد للأمراض التي تنتقل عن طريق الجينات الموجودة في كروموسومات الخلية من الآباء والأجداد إلى الأبناء والأحفاد أي تنتقل من جيل إلى جيل حسب قوانينأسباب الإعاقاتالوراثة، مثل الاصابة بمرض السكر.ثانيا: الأسباب البيئية والاجتماعية وهي حصيلة المؤشرات الخارجية التي بدأت تلعب دورها منذ الحمل حتىالوفاة وتسير مع قوى الوراثة الجينية منذ نشأتها في علاقة تفاعلية .و تشمل عدة مؤشرات منها ما يلي :مؤشرات ما قبل الحمل :وتعني الضعف العام لصحة الأم وسوء تغذيتها وإهمالها في رعاية صحتها . وعدم ممارسة الرياضةمؤشرات ما بعد الحمل وقبل الولادة كما أن نوع التغذية وحالة الأم الصحيةوالنفسية من أهم العوامل التي يتوقف عليها ما إذا كان الطفل سوف يولد سويا أو غير سوي .ويعني بها العوامل التي قد يتعرض لها الجنين أثناء عملية الولادة ذاتها مثل : الاستعانة بغير المتخصص في التوليد مما يؤدي إلى مضاعفات غير حميدة للأم أو الجنين أو الإهمال في النظافة أثناء الولادة وعدم غسل عيني الطفل قد يؤدي إلى الإصابة بالرمد الصديدي وهو من عوامل فقد البصر وتقدم موعد الولادة عن الموعد الطبيعي قد يؤدي إلى إصابة الطفل بنزيف في المخ .مؤشرات بعد الولادةوتعني مجموعة العوامل التي يتعرض لها الإنسان أثناء ممارسته لحياته مثل: الإصابة بالأمراضالتشخيص والتأهيل والتدخل المبكر في ميدان ذوي الاحتياجات الخاصةأولاً : التشخيصهو تحديد نمط الاضطراب الذي أصاب الفرد على أساس الأعراض والعلامات أو الاختبارات و الفحوص ،وكذلك تصنيف الأفراد على أساس المرض أو الشذوذ أو مجموعة من الخصائص .أهداف التشخيص النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة :1) الهدف العلمي المعرفية:وهو يتعلق بفهم شخصية الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الكشف عن الدلالة الكلية التيتشمل كل سلوكياته الجزئية،۲) الهدف العملي التطبيقي : بحيث يتحقق لهم من خلال تحقيق هذه الاستراتيجية أفضل توافق نفسي واجتماعي وأفضلتحقيق للذات .وعملية التشخيص النفسي ترمي إلى تحقيق هذين الهدفينفمن الناحية العلمية المعرفية لا يقتصر الأمر على فهم الشخصية، وإنما يتسع ليتضمن تشخيصا للإعاقة والكيفية التي تتكلم بها تلك الإعاقة مع بناء الشخصية ككل، والكيفية التي يتقبل بها المعاق إعاقته أو يرفضها ويتمرد عليها .أما من الناحية العملية فإن التشخيص النفسي لغير العاديين يجب أن يضع أمانا للعمل في نفس الوقت العمليتي التوجيه والإرشادعمل تشخيص طبي شامل للفرد المعاق، والتأكد من درجة معاناة الطفل من قصور الوظائف الفسيولوجية والتأكدمن سلامة الأعضاء طبيا . عمل دراسة حالة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وهي جمع بيانات عن حالة الفرد وحالة أسرته قبل الميلاد حتى اللحظة الراهنة مثل: هل توجد قرابة بين الزوجين عدد أفراد الأسرة ترتيب الطفل بين أفراد أسرته.طبيعة ولادة الطفل . الخ .استخدام الاختبارات المقننة والمناسبة لحالة الفرد المعاقاس أو مبادئ التشخيصيعتمد التشخيص النفسي على مجموعة من المبادئ التي على أساسها يمكن الثقة بنتائج التشخيص وهي:ثانيا: استخدام الاختيار المناسب للفئة العمرية والإعاقة أو فئة التربية الخاصة.ثالثا، أن لا تكون هنالك فترة زمنية قصيرة بين الاختيار وإعادته لئلا يحدث التذكر مما يقتل من صدق الاختبار.رابعا: التدريب المسبق من قبل الأخصائي لاستخدام الاختبار وتفسير نتائجه