بعد الانتصار الكبير الذي أحرزه السلطان صلاح الدين الايوبي في معركة حطين الموقعه الفاصله في التاريخ الاسلامي وتحرير معظم الأراضي الاسلاميه من يد الصليبيين توجه صلاح الدين الايوبي إلى بيت المقدس بنية الفتح الفتح وتخليصيه من حكم الصليبيين الذي استمر ٩٠ سنه ولم يمضي اسبوع واحد على حصاره حتى استلمت القدس ورضي لفرنجه الصلح ومغادرة المدينه وذلك في يوم الجمعه في ٢٧ من رجب سنة ٥٨٣ه‍ يوم الاسراء وبعد هذا الفتح العظيم توافد الشعراء إلى السلطان صلاح الدين وقد تباروا في مدحه والثناء عليه وبيان صفاته الحميده وسعيه الدؤوب في سبيل الإسلام فقد كان لفتح بيت المقدس الأثر الكبير في نفوسهم وتافسوا على تصوير هذه الحدث العظيم والأمل المنشود للامه الاسلاميه في أشعارهم فرحا للنصر وابتهاجا به فكان أشعارهم دور كبير في اشهار قيمة النصر .