يتعدد تعريف العمل، مُرتبطاً بالمصادر الدينية والأخلاقية والعلمية القائمة على الملاحظة والتجريب. يُؤدي اختلاف مفاهيم علاقة العمل بالحياة إلى معانٍ متعددة، جميعها تدور حول النشاط، والحركة، والإجهاد البدني والعقلي، وتركز على الأهداف كوسيلة لا غاية. يُعد العمل منتجاً للضروريات، مُهيئاً الراحة للإنسان، ويشمل الأنشطة الذهنية والبدنية لتحسين الظروف المادية والمعنوية. ويرى البعض ضرورة ربط العمل بالمهنة كجانب من جوانبها، ويُعرّفه البعض الآخر بأنه نشاط اقتصادي هادف يستثمر طاقة الفرد في الإنتاج أو الخدمات داخل تنظيمات رسمية نظير عائد مادي، يعود بالنفع على المجتمع، ويُكتسب معناه وقيمه من الرؤية الذاتية للفرد. يلعب العمل الحر دوراً هاماً في التنمية، مُضيفاً حماساً ودافعية ومهارة لسوق العمل، مُحققاً الذاتية والاستقلالية، ويُعرف ثقافياً كمجموعة...