شهد قطاع التعليم في السنوات الأخيرة العديد من المتغيرات في نوعية المناهج والأساليب المستخدمة في طرق التعلم والتدريس من خلال دخول التكنولوجيا على الخط، والتي جعلت الاعتماد على الكتب الورقية يقل بشكل ملحوظ، وبالمقابل زيادة الاعتماد على الأجهزة اللوحية، ومن التجارب العملية لشركة مايكروسوفت في هذا المضمار، وتعزيز مبدأ التعاون في عملية التعلم من الأقران، والوصول إلى المجلدات الرقمية لكل طالب في صفه على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع. كل هذه التطوُّرات التي أحدثت نقلة نوعية في التعليم بالأمس القريب، حيث تعمل مايكروسوفت على ضمان وصول كل طالب إلى التكنولوجيا بالطريقة التي تساعده على التعلم. وما زال هناك العديد من التوجهّات نحو دمجه أكثر وأكثر في مختلف أصعدةِ الحياة الشخصية والاجتماعية والعامة، هو أن العديد من دول العالم باتت تدرك جيدًا أهمية هذا التداخل في محور التعليم من أجل تعزيز فرص الأجيال المقبلة في عالم الأعمال، كون ذلك يتوافق مع توجه المملكة لتكون ضمن أفضل 20 نموذجاً عالمياً في التحول الرقمي والابتكار بحلول العام 2030،