رقت فيه انفاس الربيع وجملت اضواء الاصيل.ظهرت قرطبة او قرى الاندلس وحولهاالبساتين والخمائل التي اضائتها بقايا الشمس التي انكسرت اشعتها على الاغصان قيدت كانها صورة في اطار من ذهب تشرح لها النفوس وتستلذها العيون. وقد انحدر من تحت قدميها الوادي الكبير نقيا صافياواستقبت فيه ترف كاحمائم.وانطلق الملاحون ينتاشون الاشعار الرقيقة ويتغنون باهازيج النصر والبطولة وتمد دفون النهر العظيم يتفاخر باقواسه الالسبعة عشر مه جناه الالونهذه قرطبة سنة423 تتاملها فتشاهد صفحة عجزت الخطوب عن محو سطورها واملا.