9 - لو كان القرآن الكريم من عند النبي  لنسبه إلى نفسه، وكفاه أن ينسب إلى نفسه1 - نقل املسلمون عن النبي  القرآن الكريم كما نقلوا عنه أحاديثه الشريفة، وال يصعب على أي إنسان أن يتبين الفروق الكبيرة بين الكالمين، من حيث ألاسلوب والبالغة وإلاعجاز،فلو كان القرآن الكريم من عند النبي ، ملا نزلت أحاديثه في الرتبة عن رتبة القرآن الكريم،ا افترقََمل1 - ورد في القرآن الكريم بعض آيات العتاب الشديد للنبي ،معاتبته  في قبول الفداء من أسرى بدر، قال تعالى: ُّٱحمخجخمسجسح سخسمصح ومعاتبته صخصمإلعراضه عن عبد هللا بن أم مكتوم ألاعمى، حيث انشغل النبي  عنه بنفرمن زعماء قريش قال تعالى: ُّٱلخلملىليمجمحمخمممىمينجنحنخ نم ولو كان القرآن الكريم من عند النبي  ملا هذا العتاب، ألن إلاضم نسان ال يعاتب نفسه أمام الناس وال يعلن لهم أخطاءه بهذا 5 - كثيرة من إلاعجاز، كاإلعحوى القرآن الكريم أنواعا جاز البياني وإلاعجاز العلمي وإلاعجاز وهي إعجازات ال يقدر على إلاتيان بمثلها محمد  وال غيره من 1( البشرالـقـرآن الـكـريـم منقول بالتواتروبرواية العامةتم نقل القرآن الكريم عبر العصور بطريق التواتر،