اجريت مارجريت ديكس دراسة لقياس علاقة اداء الابناء الدراسي بدرجة قراءات الوالدين ووجد انه كلما زادت قراءات الوالدين كلما ارتفع الاداء الدراسي لابنائهم[14]. وبالتالي تقوّي مهارات الكتابة. العزوف عن القراءة له تأثيرات سلبية من أمثلتها: كما ان ضياع كثير من الوقت في التعامل مع الأجهزة الذكية وهذا لا يعنى اننا نرفضها بل العكس فالعالم اليوم يشهد تطورات وتحولات سريعة ومتلاحقة نتيجة التقدم العلمي والتكنولوجي السريع والاستخدامات المتعددة لهذه التكنولوجيا وانعكاساتها الإيجابية والسلبية على القراءة فمثلا الانترنت يُمكن الفرد من الاجابة عن الاسئلة التي تواجه في وقت عجائبي وعليه فان هذا العصر يتميز بالمنافسة التكنولوجية الشديدة والقراءة فيه تواجه تحديات كبيرة فالإنترنت والحاسوب يمكن استعمالها بطرق مختلفة عديدة كما انها غير مستقرة بسبب سرعة تطورها فالحاسوب افاق استخدامه لاتعد ولا تحصى وهو ذو طبيعة متلونة فيمكن ان يكون أداة للقراءة ويمكن من خلاله تجتنى افكار جديدة وفى المقابل نجد ان شاشات الاذاعة المرئية رغم فوائدها ومتابعة الافلام والمسلسلات قد تكون عامل مهم في العزوف عن القراءة ، • وقد يكون العزوف عن القراءة ناجم عن مشكلة تفشى الأمية في المجتمع وهذه المشكلة من أخطر المشاكل التي تواجه المجتمعات خصوصا النامية منها فهي العقبة الرئيسية في سبيل تقدمها. • خامسا / معوقات القراءة: هناك معوقات قد تعيق القارئ عن القراءة منها: • التنويع في القراءة فلا ينبغي أن تقتصر قراءتنا على فن معين أو كاتب معين أو موضوع محدد. • يهتم في القراءة بالجلسة الصحيحة لأنها تعين على القراءة فقد تكون القراءة بجلسة غير صحيحة سبباً للنوم اوقد تكون سببًا لتشتيت الذهن. وممن التحق بهذا المعهد “جون كيندي” *[20]وزاد معدل قراءته من مائتين وأربع وثمانين كلمة قبل أن يدرس في هذا المعهد إلى ألف ومائتين كلمة، فأنت عندما تقرأ تعود مرة ثانية بنظرك فتقرأ الكلمة التي قرأت قبل قليل، وإذا لم تفهم كلمة فلا تعد لقراءتها من جديد وستفهمها من خلال السياق. • القراءة المقطعية وهي تعني توسيع مجال العين، فأن كنت تنظر إلى أربع كلمات –على سبيل المثال- فحاول أن توسع مجال العين لتنظر إلى ست كلمات أو ثمان، خصص لك وقتاً تتدرب فيه على القراءة السريعة، تلك بعض القواعد في القراءة السريعة تستطيع مع الممارسة أن تتقنها، ولكن ليس هذا النوع من القراءة هو النوع الذي تحتاجه في قراءتك العلمية؛ • اختيار نوعية القراءة : فقد يكون هذا المنطق مناسباً لفئة معينة من القراء، اجعل القراءة متعةً وليس واجباً عليك القيام به، لان القراء اصبحوا يقدرون قيمة وقتهم و يعلمون ماذا ولماذا يقرؤون [21]. لا تجبر نفسك على قراءة الكتاب من المقدّمة إلى الخاتمة، قسّم قراءتك بين 50% في مجال تخصّصك،