أول الأسئلة التي يطرحها الشكل الفيلمي لأي عمل سينمائي هو ارتباط هذا الشكل بفكرته ومضمونه، وإلا أصبح الشكل مجرد حلية بلا قيمة حقيقة، والتي تستمر بشكل ما ممتدة في إرثه الغريب الذي تركه لابنه الباحث في علم المصريات الذي يعود للجنوب عام 1975 ليقرأ ويعرف ويستخرج الكنز أو يستمر في حراسته مثل كل من سبقوه.