في ظل حرص المملكة العربية السعودية على مكافحة الفكر المتطرف، افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، بحضور عدد من الزعماء المشاركين في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها الرياض عام ١٤٣٨ هـ ٢٠١٧ م. ويأتي افتتاح هذا المركز استمرارا للجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، وللمركز أهداف إستراتيجية هي: وقاية وتعني تقليد الخطاب المتطرف ومحاربة أنشطته والحد مواجهة ويقصد بها مواجهة الفكر المتطرف، ومنع الانتماء إليه أو التعاطف معه، أو الإسهام في أنشطته بأي شراكة وتعتمد على تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفكر المتطرف فكرية، وتعتمد على تعزيز الجانب الفكري المرتبط بمحاربة خطاب الإقصاء وتفنيده، رقمية، وتشمل رصد الأنشطة الرقمية للجماعات المتطرفة وتقويضها، ودعم الجهات الفاعلة في نشر الفكر المعتدل ومكافحة التطرف الرقمي. بعيداً وكان من بين المراكز والهيئات التي أنشأتها (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية)، وكان تأسيسه بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في ٢٧ من ليكون مركزاً دولياً مخصصاً للأعمال