يضاف إلى ذلك تلك الأنشطة التي يمارسها الأطفال فى الجماعة، ولاسيما عندما ينقلون قيم هذه الجماعة إلى المدرسة والأسرة والمجتمع ويؤكدونها في ممارساتهم ليسهموا فى الاستقرار الاجتماعى لهذه الجماعات. وكيف يكون قائدا للجماعة وتزداد جاذبية هذه الجماعات، واستنادا إلى طبيعة هذه الجاذبية الخاصة، فيظهر السلوك الجماعى الذى يفقد فيه الطفل فرديته، ثم تدخل الجماعة كلها في أنماط السلوك التي تضبطها، فيتبع الأطفال قواعد معينة في نشاطاتهم وألعابهم أكثر من التركيز على قائدها وعلى الأعضاء فى صنع القرار الخاص بالجماعة في حين يركز بعضهم على بقاء الجماعة، وضمان تماسكها واستمراريتها