سأعطى البواب أمرا بالسماح لك بالدخول قالت : وسليم يلحق بي . وركبنا السيارة ، وأنا أفكر فى الصدمة التي أعدها السامي. كانت هذه الصدمة تعتمد على ضبط سامي وهو في حالة انتقاله من شخصية الى أخرى . أي في نفس اللحظة التي يتم فيها تحوله من شخصية الرجل الأبيض الى شخصية الرجل الزنجي . ففى هذه اللحظة يكون الصراع بين العقل الباطن والعقل الواعي على أشده . ومهمتي هي أن أستغل هذه اللحظة الأساعد العقل الواعي حتى يكتشف سر العقل الباطن ، هذه هي الصدمة التي أعددتها لسامي . وهو نوع من الصدمات لا يزيد نسبة نجاحه عن عشرة في المائة .