اتجهت أغلب التصورات في تأملها للأدب الى بوابة فنونه وهي بذلك تركز على انفعالات الفنان وعمق شعوره الاشياء المحيطة به واستحضاره لها في وجدانه وهنا نفهم على ان الفنون مرتبطة بالانفعالات المعبر عنها وهي التي تترجم نضرة الفنان للعالم ويسمى ذلك بالرؤية الفنية وهي حالة عادة ما تضع الفنان بين أمرين الأمر الأول هو انفعاله بما يراه ويشعر به في واقعه وعالمه والتاني هو اعادة صياغة داك الواقع وتشكيله في عملية محاكاة لا تخلو من تخييل التجربة المعبر عنها وخير متال على ذلك الفنون التي لها علاقة بالصورة وبالتشكيل ويصدق أيضا نفس الشئ على الفنون السمعية فالموسيقة تهتم بالتناغم بدء من الرنات الوتريةالمفردة ودقات الطبل أو عزف الناي وانتهاء بالسانفونية التي تتشابك فيها عناصر الإيقاع والسرعة والبطء في التوارد النغني ويخضع الموسيقي نفسه لرؤيته الخاصة