غطاء الفراش قصة قصيرة تدور في فلك اجتماعي لتبين آثار الحرب على المجتمع راويها داخلي يحكي لنا أنه لم يذهب إلى هولندا منذ عام 1939م عندما ذهب لإحضار جدته من هولندا لتعيش معهم في أمريكا وقاية لها من شرور الحرب ومع أن الجدة كانت تظن أنها ستمكث مع أسرة بنتها مدة ستة أشهر إلا أن إقامته امتدت لثماني سنوات وما أن علمت الجدة بأن حفيدها سيذهب في مهمة مرتبطة بعمله إلى هولندا حتى طلبت منه أن يذهب لخاله ليرى ما فعلت به الحرب ويحضر لها غطاء الفراش لأنها قد نسجته بيدها فهو عزيز على قلبها ومع وصله إلى خاله سأله عن فراش الغطاء فأجابه خاله وزوجته بأن الحرب أوصلتهم لمرحلة قاسية من الفقر والجوع حتى أنهم حولوا الفراش لجوارب كانوا يعطونها لمزارع كل جوربي برطلين من الزبدة ومع نهاية الغطاء لم يبق سوى جورب واحد فأعطاه للمزارع ففرح به المزارع وأعطاه رطلين من الزبدة كالمعتاد لأنه زوجته كانت تريد إكمال الغطاء فقال الخال الغطاء موجود ولكن غيرته الحرب