يُعتبر مصطلح "توأم الروح" وهمًا قائمًا على تأثير الكلمات والإيحاء النفسي على الدماغ ومشاعره، حيث تُفسر العبارات العامة على أنها ذات مغزى عميق. يُمكن لقارئي التاروت وغيرهم من المُروجين للأفكار الروحية أن يُؤثروا بشكل كبير على الأفراد، مُقنعين إياهم بوجود "توأم روح" في علاقة مزيفة و سامة. الحب والانفصال ممكنان، والمشاعر قد تكون حقيقية أو أوهامًا أو استغلالًا عاطفيًا؛ فالجسد لا يشارك روحه مع آخر. يُمكن أن يؤدي التعلق بأوهام "توأم الروح" إلى توتر نفسي، هلوسة، ومشاعر وهمية، نتيجة لتشويه العقل للواقع وتفسيره بشكل خاطئ لدعم هذه الأفكار. هذا قد يتفاقم بتأثير مصادر مثل قارئي التاروت. لذا، يُنصح بتلقي الدعم النفسي للتغلب على هذه الأفكار غير الواقعية وفهم الواقع بشكل أوضح.