فلم يجدو شيئاً ليأكلوه، شعر الأرنب الأب بالحزن الشديد لعائلته؛ فقرّر الذهاب في رحلة للبحث عن طعام، كي يضع بها ما يجد من طعام، بدأ الأب رحلته وصادف في طريقه شجرة تفاح، شعر الأب بالحزن لحاله؛ حزن الأرنب لحاله فأعطاه ما يسد رمقه به له ولعائلته ثم واصل طريقه. وصل الأرنب الأب إلى النهر فوجد بمحاذاته سلحفاة تجلس ويبدو عليها الحزن، وعندما سألها عن حالها قالت له: أنا أشعر بالجوع وليس لدي أي طعام، عندما التفت وراءه وجد أن التفاح كلّه قد وقع منه على الأرض؛