الدنيا، وأن يسعوا إلى النجاح والفلاح في الآخرة، وبالذات الصالح منه جزءا هاما من العبادة، ويشجع المرء على أداء مهامه وواجباته بإخلاص، فالعمل يعكس عبادة الله ويمكن أن يكون سببا للثواب الالهي يجزى عنه المرء في الآخرة ، فضلا عن تحول مجتمعه إلى مجتمع مستهلك فقط يعيش على ما يتفضل به الآخرون عليه من بعيدا كل البعد عن الأخذ بمبادئ العلم الحديث، كذلك فإن الانغماس في الأحوال الدنيوية، إذ يحرمها من الاتصال بخالقها، ويحقد الفقير على الغني ويتجبر الكبير على الصغير وتتلاشى منظومة القيم والمبادئ مفسحة الطريق أمام الظلم والحقد والحسد والكبر وغيرها من أمراض الدنيا.