الجوير وشرعنة علم الاجتماع في السعودية أولا - الجوير وعلم الاجتماع الإسلامي. ثانيا - الجوير ومنهج الوسطية الاجتماعي. رابعا- البعد الاجتماعي للشورى عند الجوير. سادسا- زواج القصر في رؤية الجوير الاجتماعية. سابعا- رؤية الجوير الاجتماعية لحفظ القرآن الكريم: الجوير وشرعنة علم الاجتماع في السعودية قال المفكر الاجتماعي الأستاذ الدكتور عبدالله الخليفة -رحمه الله - في مجموعة رابطة الاجتماعين :"اسمحوا لي زملائي وزميلاتي في مجموعة رابطة الاجتماعين ان أبوح لكم بكلمة حق عن استاذنا الجليل أبي أيمن(إبراهيم الجوير) والله على ما أقول من الشاهدين؛ وأول من قام بشرعنة علم الاجتماع في السعودية، كما نقل الاجتماع من النظرية والأكاديميا إلى الواقع الاجتماعي، أو بمشاركته في اللجان الرسمية ممثلاً لتخصص علم الاجتماع، لكن وجدت إدارة الجامعة لسماته الاجتماعية أنه يصلح ليكون معيداً في قسم الاجتماع لتطوير قسم الاجتماع أولا - الجوير وعلم الاجتماع الإسلامي: كتب العالم الجوير عن رؤيته لعلم الاجتماع الإسلامي: "إن وظيفة علم الاجتماع أو وظائف علم الأولى: وظيفة علمية تعنى بتطوير العلم نفسه والنقد الذاتي لمختلف الجهود التي بذلت على الصعيد الثانية: وظيفة مجتمعية وهي تعنى الوظائف والمهمات التي يقوم بها العلم لمجتمع معين متدرجا في العطاء حتى الوصول إلى المجتمع الإنسانيككل، ولكنكيف يمكن لعلم الاجتماع أن يحقق وظائفه الإنسانية؟ تحفل الكتابات السوسيولوجيا المعاصرة بمحاولات عدة تعترف بوجود أزمة في علم الاجتماع وتجتهد في تشخيصها وتحاول أن ترسم طريق الخلاص منها وهيكلها محاولات تؤكد أن علم الاجتماع اليوم -وبخاصة علم الاجتماع الغربي- غير قادر على أداء وظائفه العلمية والاجتماعية، وطور بعض الأساليب المنهجية والفنية فإنه من الناحية الاجتماعية لم يسهم في: - إن العلاقة بين الباحثين في علم الاجتماع والجماهير لا تزال أسئلتها بلا إجابات مما أضعف المهمة المجتمعية للعلم. - أنقسطالابأسبهمنالمنتجالسوسيولجيموجهلكشفمآسيوتناقضاتالمجتمعالرأسماليعلىوجه العموم والمجتمع الأمريكي على وجه الخصوص. - أن الباحثين ا في علم الاجتماع يدرسون كثيرا من قضايا المجتمعات النامية سواء ما يتعلق بتخلفها والعوامل المرتبطة به، وفي فترة سيطرة الفكر الاجتماعي لغربي على بعض الدول العربية المؤثرة وتوجيه علم الاجتماع في تلك الدول لتبني هذه التوجهات والتي صبغت الأقسام العلمية والإنتاج الفكري ولهذاكان موقف علم يمكنأنيسهمفيحل المشكلات وزيادة الإنتاج، وهذا المنظور الإسلامي لا يفقد العلم علميته ولا المنهج منهجيته بل يميزه، ومن ثم فإن انطلاق عالم الاجتماع المسلم من تصور إسلامي في علم الاجتماع إنما هو مصير وقدر عليه ألا يهرب منه لأنه إن هرب منه وقع في الخطر عليه وعلى مجتمعه وعلى العلم نفسه. وحدد العالم الجوير مفهوم علم الاجتماع ووظيفته، ذلك إن علم الاجتماع هو ذلك العلم الذي يدرس التفاعل داخل المجتمع الإنساني بمنهجية علمية، هذا العلم يدرس قضايا العمل ومشكلات الموظفين والعمال وعلاقاتهم العائلية، كثير من التربويين يرون أن من المستحسن أن يكون لكل مائة طالب مشرف اجتماعي وبخاصة في هذا العصر الذي تتسم العلاقات الاجتماعية فيه بالسطحية، وهو أن بعضكتابات بعض علماء الاجتماع لظروف سياسة مرت بها بعض الدول في المنطقة اتسمت بأنها ذات نزعة يسارية، واتجه العلم إلى المجالات التطبيقية والدارسات الميدانية،