حديث عيسى ابن هشام للمويلح ي ولننتقل إلى كتاب آخر لعلم من أعلام البيان في تلك الحقبة التي انتهت بنهاية القرن التاسع عشر ، في الجزء الأخير من القرن التاسع عشر من علو وسمو، وإذا كان ابنه محمد لم يتح له من التعليم الرسمي غير ما تلقاه في المدرسة الابتدائية، واللغات -شأن أبناء العلية في تلك الآونة- ما حبب إليه المعرفة، يدع إذا جاء أدبه ممث الا لامتزاج الثقافتين، منج اما في جريدة "مصباح الشرق "من ذ١٧ من نوفمبر سنة ١٨٩٨، وفاة "الباشا "حتى بعثه، المويلحي بأسلوب المقامة من السجع القصير الفقرات، وإن كان ذلك للضرورة أو للتندر. قررته وزارة التربية والتعليم على طلبة المدارس عام ١٩٢٧، لقد تبينت فيه الوزارة أنه بخلاف الكتب القديمة يعالج الحياة المعاصرة، الدواوين التي ترتبط ارتبا اطا قو ايا بمصالح الجماهير. والاعتبار فسمع قب ارا ينشق ويخرج منه رجل، وأنه يسكن في البيت الفلاني وعليه أن يذهب لإحضار ثيابه، أصاب هذا الباشا الذي ظهر في غير زمنه من كوارث ومحن وتجارب، "حدثنا عيسى بن هشا م- قا ل :رأيت في المنام كأني في صحراء الإمام أمشي بين القبور والرجام، وإغراقه في دعواه وإسرافه في هواه،